التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التسويق الشخصي

أصبح التسويق آداة إدارية هامة خاصة للمنظمات ذات التوجه المرتكز علي العميل والموظف ، حيث يعتبر ذلك مؤشر لفلسفة الخدمة والمتمثلة في جهود المنظمة في التعرف علي احتياجات توقعات المستهلك واستيعابها وبالتالي تطوير خدمات متكاملة لتلبية تلك الحاجات والمتطلبات ، والتي بدورها تعمل علي زيادة مستوى الرضا عن الأسواق وتضيف قيمه أيضا ، وتحدد تلك القيمة فوائد السلع لتلبية الحاجات
وتجدر الإشارة ان التسويق لا يقتصر علي المنتجات والخدمات فقط ،إنما الأفراد ايضاً، وهذا ما يطلق عليه التسويق الشخصي marketing yourself، فحقيقة الترويج لنفسك ليست ذات اسرار خفية ، فقط ماعليك سوي معرفة المنتج وتقديم نفسك للآخرين وإظهار افضل مالديك ، وهذا بعيد كل البعد عن الكذب وانما هو عرض لنقاط قوتك خلال عملية التوظيف، والجانب الصعب بهذه العملية هو الحصول علي افضل نتيجة في كل مرحلة من مراحل التسويق.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التكنوفوبيا مرض العصر

نتيجة لظهور ما يعرف بظاهرة تجنب التكنولوجيا الحديثة لدي بعض الاشخاص ظهر ما يعرف بالتكنوفوبيا او فوبيا الكمبيوتر ظهر لأول مرة خلال الثورة الصناعية، ويصيب مَن يخافون التقدُّم التقني؛ لذا يُحجمون عن التعامل معه وهو اصطلاح يستخدم تبادليا مع التكنوفوبيا عند ظهور عوامل القلق من الكمبيوتر والاتجاهات السلبية تجاه استخدام الكمبيوتر حينئذ تبدأ مرحلة التكنوفوبيا في الظهور والتي يصاحبها تجنب اي تكنولوجيا جديدة ، وفي ادبيات الإنتاج الفكري يستخدم اصطلاح ‘technophobe’ or ‘computerphobe’ ، لوصف الاشخاص الذين يظهرون مقاومة وتجنب في استخدام الكمبيوتر عندما تتوافر لديهم الفرص لاستخدامه ، والتكنوفوبيا لاتتضمن مخاوف مثل الخوف من فقدان الوظيفة او اهتمام بتأثيرات الاشعاعات الصادرة عن الشاشة وانما استجابة عاطفية وسلوكية سلبية تجاه التكنولوجيا والتي تعتبرها التكنوفوبيا استثارية ويتم تعريف هذا المصطلحTechnophobia على أنه "الخوف غير الطبيعي أو القلق حول آثار التكنولوجيا" ويطلق على المجموعات الذين يشعرون بعدم الارتياح أو القلق حول التكنولوجيا المتقدمة.وهناك تعريفات عديدة للتكنوفوبيا الا ان...

ديوتيما و الحب الأفلاطوني

هل كانت هذه المرأة شخصية حقيقية تعلم عنها سقراط فن الحب كما يقول، أم أنها شخصية أسطورية خيالية ابتكرها ذهن أفلاطون؟ من اقوال يوتيما عن الحب "ان الذي يتوق إلى الحب الحقيقي ينبغي له منذ صباه أن يسعى في الاتصال بالأشكال الجميلة ثم يجعل شكلا واحدا جميلا موضعا لحبه ثم يلقحه بالمفاخر العقلية ثم عليه أن يعتقد أن الجمال أينما حل هو شقيق الجمال في أي شكل آخر فإذا كان واجبه أن يتقصى أثر الجمال في الأشكال فيكون من الجهل أن لا يعلم أن الجمال واحد و إن تعددت الأشكال فيطفئ قليلا من جذوة تعلّقه بشكل واحد ليقف حبه على سائر الأشكال  و من تعلم و تهذّب في الحب إلى هذه الدرجة بتأمله للأشياء الجميلة بالتدريج و حسب ترتيبها الوجودي فقد حصل على اقصي غايات الحب و يرى فورا و فجأة نوعا من الجمال عجيبا في طبيعته" هذه هي اقوال ديوتيما عن الحب كفلسفة حب افلاطونية ولا يعنينا ان كان لهذه الشخصية وجود ام انها من نسج خيال الفلاسفة لكن لكل كلام حكمة تعلم واسعي دوما للحكمة تكن ذا شأن