التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاساليب الخمسة لنقد الدراسات السابقة

عند الإطلاع على الدراسات السابقة أو (مراجعة الأدبيات)، يحسن التركيز على (خمس مناطق أساسية في الدراسة):
– نقد المحتوى ( CONTENT)
كأن تكون عناصر الدراسة لم تشتمل على بعض الأطر النظرية أو المواضيع المهمة التي يجب ان تتناول في هكذا مواضيع.

– نقد للمنهجية (METHODOLOGY)
ربما كان استخدام المنهجية غير مناسب لبعض تلك الاسئلة او المشاكل او الدراسات (او ربما كان رائعا الدراسة قدمت نتائج رائعة وقوية ومقبولة علمياً) تذكر: النقد ليس شرطاً ان يكون سلبياً

– نقد لمجتمع أو لعينة الدراسة، (POPULATION AND SAMPLE)
ربما عينة الدراسة غير مناسبة او قليلة (مثل: دراسة تناقش تدريب المعلمين: لكن الباحث ركز على جمع الدراسات من المدربين ولم يدرج المدرسين، أو كان العينة غير كافية او غير ممثلة إحصائياً)

– نقد للمصداقية (RELIABILITY AND VALIDITY)
هل حققت الدراسة شروط الصدق والثبات المتفق عليها ؟ وهذه الشروط والمعايير تتغير بتغير المنهج الذي بنى عليه الكاتب دراستة، فلكل منهج تاريخي محددات توضح الصدق والثبات فيه، لذلك يجب معرفتها ومعرفة مدى توافق الدراسة محل التحليل لاتباع هذه المعايير بدقة.

– نقد للنتائج (FINDINGS)
ربما تكون النتائج لا يتفق الباحث معها لاسباب: خطأ منهجي، خطأ موضوعي، او خطأ في تحليل البيانات أو عرضها، لذا فيحسن مقارنة النتائج مع نتائج الاخرين وبيان موضوعية كل منها

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مالا تعرفه عن روب التخرج

يعود الروب إلى بداية تأسيس الجامعات الأوروبية على يد رجال الدين في القرنين الـ12 والـ13. وكان طلبة الجامعات في تلك الفترة يرتدون العباءات مع قبعة، وعادة ما يكون لونها أسودًا أو بنيًا، لترمز إلى حالتهم الدينية، وتفرقهم عن عامة الناس في المدينة التي يدرسون فيها.وكانت للعباءة والقبعة في تلك الفترة وظيفة المحافظة على درجة حرارة جسم الطالب خاصة في أوقات البرد القارس، لأن أبنية الجامعات لم تكن مجهزة بأنظمة للتدفئة حينها. وذكرت جامعة كولومبيا على موقعها الإلكتروني بأن طلابها ولفترة ما بعد الحرب الأهلية كانوا يرتدون العباءة والقبعة يوميًا أثناء إقاماتهم في الجامعة. أما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فقال إنه مع استثناءات قليلة، فإن الطالب في القرون الوسطى كان يلتزم ببعض الأوامر الدينية ويقدم بعض التعهدات خلال دراسته الجامعية.

نظرية بانوفسكي لتحليل اللوحة التشكيلية

هناك الكثير من الاسباب التي تدفع المتلقي لتحليل اللوحة. كثيرا مايحلل المتلقي اللوحة لانه يريد معرفة ودراسة مضمون اللوحة وماتريده من رسالة,ويتسائل عندما تحرك مشاعره لوحة ما, اذا لايدخل المتلقي محتويات اللوحة فحسب وانما في كيفية خلقها ليقف هنا على عملية البحث. ربما يريد معرفة الحقائق من خلال دراسة مختلف عصور التصوير واللوحات المعاصرة. هل هناك شيء معين ينتقده الفنان؟.يوجد الكثير من الطرق لتحليل اللوحة ولكن الصفة المشتركة بين هذه الطرق هي محاولة المتلقي تعقيب الآثار والأشياء المكسورة الغامضة ليضعها في مكانها وصولا لمعرفة اللغز.تعتير طرق التحليل ادوات المتلقي لفهم اللوحات, باستطاعتك اختيار اي طريقة تريد, احيانا هناك طرق تلائم اكثر من غيرها متعلقا بما تريد ان تحلله ولأي غرض تريد استخدام النتيجة. طريقة بانوفسكي:من انا وماذا اريد؟ مامعنى الحياة؟ هذه هي التساؤلات التي انشغل فيها العالم على مختلف العصور, وكل اللوحات تدور حول هذه التساؤلات.تبنى الرغبة في محاولة فهم اللوحة في كثير من الاحيان على انشداد المتلقي امام اللوحة, يمكن ان يكون الشكل او المشاهدة الاولى التي تجذب المتلقي او الشيء الذي ...