تعتبر عروض الكتب ظاهرة قديمة حيث ظهرت لدى المسلمين في العصور القديمة كجزء من العمل الببليوجرافي وظهر ذلك في العديد من الببليوجرافيات في مجال التعريف بالمؤلفات مثل الفهرست لابن النديم, ومفتاح السعادة لطاش كبري زاده .... الخ, فكانت هذه الببليوجرافيات تحتوى على نبذات للتعريف بالمؤلف والمحتوى ولا تكتفي بذكر البيانات الببليوجرافية.ولكن عروض الكتب الآن بمعناها الحديث لم تعد تلك النبذات التي توجد في الببليوجرافيات ولكنها أصبحت عملاً مستقلاً بذاتة ينشر في الصحف والدوريات لتقييم الأعمال الفكرية.وعلى الرغم من أنها ظاهرة حديثة في الآونة الأخيرة إلا أنها ظهرت في أثينا في القرن الـ 17 وذلك على خشبة المسرح. ([1])
حيث كانت مسرحية "ارسيتومانتس" الكوميدية بعنوان "الضفادع" تعرض وتنتقد أعمال يوريبيدس وهذا شبيهه بالنقد الشفوي مثل الذي يذاع في الراديو أو التليفزيون حالياً أيضا كانت هناك انتقادات عديدة للمسرحيات من خلال وجود نص مكتوب خاص بها يستند عليه النقاد في قيامهم بالنقد وأيضا ظهرت لدى اليونان والرومان في الفترة الهيلينية حيث كانت أكثر الطرق وأوسعها انتشاراً آنذاك للدعاية والإعلان عن الكتب وبيعها حتى القراءة العلنية حيث يقوم مؤلف الكتاب بقراءة أجزاء من النص على الملأ من الناس وكان أول من قام بهذا العمل هو "دايوس اسينيوس" ومع مرور الوقت أصبح هناك أناس أو عارضين محترفين يؤجرون للقيام بهذا العمل ومن هنا انتشرت هذه العروض في روما القديمة وكانت هذه هي الطريقة المساندة خاصة بالنسبة للأعمال الأدبية الجديدة لنشر القراءة والثقافة وترويح الكتب من جهة أخري, وهذا القراءات كانت تلقي أراء بين مؤيد ومعارض وقد زادت هذه القراءات زيادة كبيرة جداً لان جميع المؤلفين والناشرين يعرضون ما لديهم على الناس وهذه القراءات أشبه بالإعلان عن الكتب ومضمونها لكنها كان لها أهمية أخر على انتشار الكتب والأعمال الأدبية الجادة وارتفاع إنتاج وتوزيع الكتب.وقد انتشرت عروض الكتب مع بزوغ فن الصحافة ولكنها كانت تتخذ شكلاً بسيط وهو نقد لبعض الكتب لا يتعدى الملاحظات حيث مع ظهرت دورية Journal Des Scavans عام 1665([2])
ثم تطورت صيغة العروض لرواجها في عصر التنوير، و في القرن الثامن عشر حدث تطور كبير لعروض الكتب حيث انقسمت إلى النقد والمراجعة وهما مصطلحات مترادفان ولا يوجد بينهما سوى اختلاف بسيط وهى أن النقد يتعامل مع الإنتاج الفكري القديم، أما الراجعية تتعامل مع الإنتاج الفكري الحديث خاصة مع زيادة عدد الدوريات بشكل ملحوظ.حيث كانت مسرحية "ارسيتومانتس" الكوميدية بعنوان "الضفادع" تعرض وتنتقد أعمال يوريبيدس وهذا شبيهه بالنقد الشفوي مثل الذي يذاع في الراديو أو التليفزيون حالياً أيضا كانت هناك انتقادات عديدة للمسرحيات من خلال وجود نص مكتوب خاص بها يستند عليه النقاد في قيامهم بالنقد وأيضا ظهرت لدى اليونان والرومان في الفترة الهيلينية حيث كانت أكثر الطرق وأوسعها انتشاراً آنذاك للدعاية والإعلان عن الكتب وبيعها حتى القراءة العلنية حيث يقوم مؤلف الكتاب بقراءة أجزاء من النص على الملأ من الناس وكان أول من قام بهذا العمل هو "دايوس اسينيوس" ومع مرور الوقت أصبح هناك أناس أو عارضين محترفين يؤجرون للقيام بهذا العمل ومن هنا انتشرت هذه العروض في روما القديمة وكانت هذه هي الطريقة المساندة خاصة بالنسبة للأعمال الأدبية الجديدة لنشر القراءة والثقافة وترويح الكتب من جهة أخري, وهذا القراءات كانت تلقي أراء بين مؤيد ومعارض وقد زادت هذه القراءات زيادة كبيرة جداً لان جميع المؤلفين والناشرين يعرضون ما لديهم على الناس وهذه القراءات أشبه بالإعلان عن الكتب ومضمونها لكنها كان لها أهمية أخر على انتشار الكتب والأعمال الأدبية الجادة وارتفاع إنتاج وتوزيع الكتب.وقد انتشرت عروض الكتب مع بزوغ فن الصحافة ولكنها كانت تتخذ شكلاً بسيط وهو نقد لبعض الكتب لا يتعدى الملاحظات حيث مع ظهرت دورية Journal Des Scavans عام 1665([2])
[1] شعبان خليفة: المطارحات فى تاريخ الكتب والمكتبات: محاولة لكتاب دراسي:
الاسكندرية: دار الثقافة العلمية, 2006م – ص 84 – 146.