التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاتجاهات الحديثة في الأزياء لعام 2017

أزياء مصنوعة من البامبو
مر القرن العشرين ولم يظهر اي اهتمام عالمي بما نستهلكه وما نستخدمه من منتجات واغذية وملابس ، الا ان القرن الحادي والعشرين شهد تنامي في الاهتمام بالمنتجات الخضراء والتي تعرف ايضا بالمنتجات صديقة البيئة Going Green حتي اضحي هذا الاهتمام في بؤرة كل صناعة ، والتي من بينها صناعة الازياء فهي صناعة تهتم بأحدث الاتجاهات وخطوط الموضة المتوافقة مع البيئة ، ومن بين تلك الاتجاهات الحديثة في الازياء استعمال البامبو في الازياء فظهر مايعرف بالبامبو اورجانيك والبامبو المصنوع من الرايون ، وتجدر الإشارة ان البامبو قد استعمل في اسيا في المنتجات اليدوية المصنوعة من الورق وفي الصناعة الحديثة استعملت سيقان البامبو لعمل نسيج البامبو والذي اصبح يستخدم في الغزل والنسيج ، حيث تشكل الياف البامبو منسوجات طبيعية من سيقان البامبو ، يتم فصلها لخيوط نسيجية رفيعة ثم غزلها وصباغتها لنسجها بالملابس ويطلق علي تلك العملية استخراج الرايون من البامبو ، وهناك عملية اخري تتم ميكانيكيا لعمل البامبو المدعم بالكتان وتسمي بامبو اورجانيك

للمزيد:

https://www.aliexpress.com/w/wholesale-printed-bamboo-fabric.html

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قماش البامبو

قماش البامبو يشبه في نعومته نعومة الحرير، الا ان الياف البامبو تكون بدون معالجة كيميائية ويكون ذو ملمس طبيعي وبدون خشونة تؤذي الجلد ، مما يجعل قماش البامبو مناسب لذوي الحساسية الجلدية من اقمشة مثل الصوف ، كما ان البامبو مقاوم للبكتريا والفطريات لذا يعرف البامبو bamboo kun ، وتظل هذه الخاصية الجوهرية للبامبو ملازمة له مما يشعر من يرتديه بالانتعاش والتحرر من الروائح والجراثيم نظرا لارتدائه ملابس اكثر صحة وملائمة .ان البامبو اكثر تميزا لما يتسم به من احتفاظ بالبرودة في الجو الحار ، فهو به فجوات مصغرة تجعل النسيج اكثر قدرة علي امتصاص الرطوبة واكثر كفاءة في التهوية ، فضلا عن ان قماش البامبو مقاوم للأشعة فوق البنفسجية لانه يمنع 98% من الاشعة فوق البنفسجية الضارة من الوصول للجسم.

عروض الكتب ظاهرة قديمة

تعتبر عروض الكتب ظاهرة قديمة حيث ظهرت لدى المسلمين في العصور القديمة كجزء من العمل الببليوجرافي وظهر ذلك في العديد من الببليوجرافيات في مجال التعريف بالمؤلفات مثل الفهرست لابن النديم, ومفتاح السعادة لطاش  كبري زاده .... الخ, فكانت هذه الببليوجرافيات تحتوى على نبذات للتعريف بالمؤلف والمحتوى ولا تكتفي بذكر البيانات الببليوجرافية. ولكن عروض الكتب الآن بمعناها الحديث لم تعد تلك النبذات التي توجد في الببليوجرافيات ولكنها أصبحت عملاً مستقلاً بذاتة ينشر في الصحف والدوريات لتقييم الأعمال الفكرية.وعلى الرغم من أنها ظاهرة حديثة في الآونة الأخيرة إلا أنها ظهرت في أثينا  في القرن الـ 17 وذلك على خشبة المسرح.  ( [1] ) حيث كانت مسرحية "ارسيتومانتس" الكوميدية بعنوان "الضفادع" تعرض وتنتقد أعمال يوريبيدس وهذا شبيهه بالنقد الشفوي مثل الذي يذاع في الراديو أو التليفزيون حالياً أيضا كانت هناك انتقادات عديدة للمسرحيات من خلال وجود نص مكتوب خاص بها يستند عليه النقاد في قيامهم بالنقد وأيضا ظهرت لدى اليونان والرومان في الفترة الهيلينية حيث كانت أكثر الطرق وأوسعها انتشاراً آنذاك للدعاية...