التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اقوي من الكلام

أصمت حين يحتاج الكلام الى حروف غير تلك التي اعتادها ..
الى كلمات لاتشبه التي سمعتها ..
إلى معانٍ أعمق من تلك التي استطيع الوصول اليها ..
أصمت ..لان الصمت هو الحل الوحيد .. هو الكهف الذي ألوذ به من صخب البوح وضجيجه ...أصمت لأغادر حصار اللغة ..واتمرد على قيود النطق .. وأمضي الى مناطق الصمت الرحبة .. حيث لاحدود ولا قيود ... أصمت حين تكون الكلمة خطوة الى مجهول لا اريد المضي اليه ..أصمت لان الحقيقة اصبحت كالخرافة ...لااستطيع تصديقها ..ولا استطيع ايضا الإعتماد عليها ...أصمت.. لان الصمت لغة تحتوي كل اللغات ..تواصل يعبر الآفاق ..ويتجاوز المسافات ..يخترق حواجز الجفاء والبعد والفراق ..فأهذي كما أشاء ...وأغضب ..وأشتاق..وأعاتب ..وأبكي ..وابتسم ايضا ..كما أشاء ...خطوة الى عتمة تحرم عيني اشراقة الحياة ..
اجابتني قائلة 

لا تصمت بل إبحث عن قواميس جديدة فالكلمات تشكلنا فكريا والكلمات التي لم تسمعها بعد كن أنت من صناعها وليس الصمت الحل الوحيد لأنك تكون قد استخدمت المجاز السلبي إبتكر دائما وتمرّد وكن مسؤولا فالكلام المسؤول لا يمضي بنا إلى مجهول والحقيقة وجود ومعرفة والخرافة دائما لا تستند إلى حقائق إغضب إشتاق عاتب ابكي وابتسم كما تشاء لأنك لن تكون حرا إلا في وطنك وكل أحاسيسك لا يمكنك أن تجردها من هذه الحقيقة الفاعلة


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في الملابس والنسيج

برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات فتيات دار الرعايه الاجتماعية في مجال صناعة الملابس العوامل المؤثرة على أداء المرأة كبائعة في محلات الملابس الجاهزة النسائية بمحافظة جدة برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات متدربات الوحدة الإنتاجية في قسم الملابس والنسيج  المعوقات التي تحد من إقبال الطالبات لقسم الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي الاستفادة من فن الكروشية في إثراء المكملات الملبسية والمنزلية لدعم الصناعة الوطنية استلهام السمات الفنية للحضارات المختلفة في جاكيت الكيمونو ابتكار أزياء عصرية من الأزياء التقليدية الخليجية للتواصل معنا  حمدان للترجمة والأبحاث

فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة

فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة لم تحظ بقرصة التعلم فى حرمها واحدة من بنات الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية. اشتهرت الأميرة فاطمة بأسلوب الحياة الملكية التي اتصفت بالرفاه والثراء الطائل ، فعلى الرغم من مظاهر حياتها المرصعة بالألماس والمزينة بالحلي والجواهر، إلا أن فاطمة هانم كانت محبة للعلم وللثقافة ويد محبة لفعل الخير وهي حجر الأساس في تأسيس جامعة القاهرة العريقة. وعلى الرغم من هذه المبادرة المهمة إلا أن النظام وقتها في مصر لم يكن يسمح للنساء بالتعليم وكانت الجامعات والمؤسسات التعليمية محتكرة على الرجال فقط، لذلك لم تحظ الأميرة فاطمة بفرصة التعلم في حرم الجامعة وفي عام 1914 لم تحضر حتى حفل وضع حجر الأساس الذي تحملت تكلفته وتبرعت له بالكثير من ممتلكاتها التي مُنحت لها من ملوك وأمراء العالم. وضعت جامعة القاهرة تمثالا لها في داخل القبة كنوع من التكريم، ولوحة رخامية داخل كلية الآداب مكتوب عليه " ذكرى عطرة للأميرة فاطمة إسماعيل التي أسهمت في بناء الكلية "، بالإضافة إلى مطالبة إدارة الجامعة برعاية قبر الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وإعلانه أثرا ردا للجميل على...