التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فوق حافة الإفلاس


هناك مقولة تزعم أن كلمة وظيفة Job في اللغة الإنجليزية إنما هي اختصار لجملة Just Over Broke أو بالكاد فوق حافة الإفلاس. مما يزيد من سوء الأمور أن الجميع يظن أن الوظيفة هي الملاذ الآمن، ولذا تجدهم حتى ينصحون بالبقاء في وظيفة واحدة لأطول وقت، للدلالة على كونك موظف خبير. أنت في الحقيقة تثبت أنك عبدُ مطيع.
كان فيما مضى الثبات على وظيفة واحدة شيئا إيجابيا، لكن اليوم أصبح التنقل ما بين الوظائف المتعددة أفضل
فالخبرة المكتسبة تساعد على اتخاذ القرار المناسب في المواقف الصعبة، تلك المواقف التي تستلزم الإلمام بالصورة العامة من كل الجوانب بشكل شامل. فالتنقل ما بين مختلف الوظائف يفيد حين تبدأ مشروع لك ، إذ تكون على علم بجميع الجوانب اللازمة لنجاح هذه المشروع.
يجب عليك أن تعرف القليل عن كل شيء، كما يجب عليك أن تتقن فن البيع والتسويق، إذا لم تفعل، فلا تسأل عن سبب قلة دخلك وتأخرك عن النجاح في حياتك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في الملابس والنسيج

برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات فتيات دار الرعايه الاجتماعية في مجال صناعة الملابس العوامل المؤثرة على أداء المرأة كبائعة في محلات الملابس الجاهزة النسائية بمحافظة جدة برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات متدربات الوحدة الإنتاجية في قسم الملابس والنسيج  المعوقات التي تحد من إقبال الطالبات لقسم الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي الاستفادة من فن الكروشية في إثراء المكملات الملبسية والمنزلية لدعم الصناعة الوطنية استلهام السمات الفنية للحضارات المختلفة في جاكيت الكيمونو ابتكار أزياء عصرية من الأزياء التقليدية الخليجية للتواصل معنا  حمدان للترجمة والأبحاث

فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة

فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة لم تحظ بقرصة التعلم فى حرمها واحدة من بنات الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية. اشتهرت الأميرة فاطمة بأسلوب الحياة الملكية التي اتصفت بالرفاه والثراء الطائل ، فعلى الرغم من مظاهر حياتها المرصعة بالألماس والمزينة بالحلي والجواهر، إلا أن فاطمة هانم كانت محبة للعلم وللثقافة ويد محبة لفعل الخير وهي حجر الأساس في تأسيس جامعة القاهرة العريقة. وعلى الرغم من هذه المبادرة المهمة إلا أن النظام وقتها في مصر لم يكن يسمح للنساء بالتعليم وكانت الجامعات والمؤسسات التعليمية محتكرة على الرجال فقط، لذلك لم تحظ الأميرة فاطمة بفرصة التعلم في حرم الجامعة وفي عام 1914 لم تحضر حتى حفل وضع حجر الأساس الذي تحملت تكلفته وتبرعت له بالكثير من ممتلكاتها التي مُنحت لها من ملوك وأمراء العالم. وضعت جامعة القاهرة تمثالا لها في داخل القبة كنوع من التكريم، ولوحة رخامية داخل كلية الآداب مكتوب عليه " ذكرى عطرة للأميرة فاطمة إسماعيل التي أسهمت في بناء الكلية "، بالإضافة إلى مطالبة إدارة الجامعة برعاية قبر الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وإعلانه أثرا ردا للجميل على...