التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أين تبرز أصالة البحث؟


الأصالة والجدة في البحث هي أهم سمة لتميزه.
الدراسة الأصيلة هي الجديدة والمفيدة التي تضيف ما لم يكن موجودا، وبالتالي فإن الأصالة في البحث تعني الإبداع. فأبسط تعريف للإبداع هو الوصول إلى شيء جديد ومفيد.
 ومدى أصالة البحث هي أهم وأول معيار في تقييم الدراسة والدارس إيجابيا. والأصالة موضوع نسبي قد تكون مرتفعة في بحث، ومنخفضة في آخر.

أين تبرز أصالة البحث؟
تظهر أصالة وابتكارية أي بحث في واحد أو أكثر من الجوانت التالية:
1- الأصالة في الموضوع هنا تتجلى الأصالة بأقوى صورها. ويظن البعض خطأ أن إيجاد موضوع لم تسبق دراسته أمر صعب. وهذا اعتقاد خاطئ. فالبحث العلمي هو دراسة مشكلة وحلها. ومادامت الحياة مستمرة فالمشكلات مستمرة.
2- الأصالة في انتقاء المشكلة المدروسة لأن المشكلة هي نواة الموضوع وليست الموضوع، يمكن أن نجد عدة مواضيع متشابهة أو متطابقة لكن كل منها يدرس مشكلة مختلفة عن الآخر.
3- الأصالة في طريقة دراسة الموضوع أو المشكلة، وفي شخصية الباحث وأفكاره وإضافاته المبتكرة.
 إن سبقك غيرك في دراسة مشكلة فيمكنك أن تدرس نفس المشكلة بطريقة جديدة وأفضل. وتستكمل ما أنقصه أو تصحح ما أخطأ به، أو تعيد دراسة موضوع قديم لأن مرور الوقت وتغير الظروف والأدوات يستدعي ذلك.
4- الأصالة في النتائج
 بما أن النتائج هي الأهم فإن درست موضوعا قديما ووصلت إلى نتائج جديدة فهذه أيضا من أبدع صور الأصالة.
5- الأصالة في أدوات الدراسة:
لأن العلوم تتطور فأدوات البحث تتطور.
6- الأصالة في بيئة البحث ومجتمعه وعينته.
 نفس المشكلة قد تختلف أسبابها وحلولها من مكان لآخر

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قماش البامبو

قماش البامبو يشبه في نعومته نعومة الحرير، الا ان الياف البامبو تكون بدون معالجة كيميائية ويكون ذو ملمس طبيعي وبدون خشونة تؤذي الجلد ، مما يجعل قماش البامبو مناسب لذوي الحساسية الجلدية من اقمشة مثل الصوف ، كما ان البامبو مقاوم للبكتريا والفطريات لذا يعرف البامبو bamboo kun ، وتظل هذه الخاصية الجوهرية للبامبو ملازمة له مما يشعر من يرتديه بالانتعاش والتحرر من الروائح والجراثيم نظرا لارتدائه ملابس اكثر صحة وملائمة .ان البامبو اكثر تميزا لما يتسم به من احتفاظ بالبرودة في الجو الحار ، فهو به فجوات مصغرة تجعل النسيج اكثر قدرة علي امتصاص الرطوبة واكثر كفاءة في التهوية ، فضلا عن ان قماش البامبو مقاوم للأشعة فوق البنفسجية لانه يمنع 98% من الاشعة فوق البنفسجية الضارة من الوصول للجسم.

عروض الكتب ظاهرة قديمة

تعتبر عروض الكتب ظاهرة قديمة حيث ظهرت لدى المسلمين في العصور القديمة كجزء من العمل الببليوجرافي وظهر ذلك في العديد من الببليوجرافيات في مجال التعريف بالمؤلفات مثل الفهرست لابن النديم, ومفتاح السعادة لطاش  كبري زاده .... الخ, فكانت هذه الببليوجرافيات تحتوى على نبذات للتعريف بالمؤلف والمحتوى ولا تكتفي بذكر البيانات الببليوجرافية. ولكن عروض الكتب الآن بمعناها الحديث لم تعد تلك النبذات التي توجد في الببليوجرافيات ولكنها أصبحت عملاً مستقلاً بذاتة ينشر في الصحف والدوريات لتقييم الأعمال الفكرية.وعلى الرغم من أنها ظاهرة حديثة في الآونة الأخيرة إلا أنها ظهرت في أثينا  في القرن الـ 17 وذلك على خشبة المسرح.  ( [1] ) حيث كانت مسرحية "ارسيتومانتس" الكوميدية بعنوان "الضفادع" تعرض وتنتقد أعمال يوريبيدس وهذا شبيهه بالنقد الشفوي مثل الذي يذاع في الراديو أو التليفزيون حالياً أيضا كانت هناك انتقادات عديدة للمسرحيات من خلال وجود نص مكتوب خاص بها يستند عليه النقاد في قيامهم بالنقد وأيضا ظهرت لدى اليونان والرومان في الفترة الهيلينية حيث كانت أكثر الطرق وأوسعها انتشاراً آنذاك للدعاية...