تطور نموذج التركيز علي العضو Person Centred Approach من اعمال عالم النفس كارل
روجرز (1902-1987) والذي قدم النموذج
كمدخل للعلاج النفسي والارشاد النفسي في فترة الاربعينات والستينات ، والذي
اعتبر في حينها مدخل راديكالي ثوري ، وقد انتقل هذا العلاج من فكرة ان المعالج هو
الخبير الي نظرية تثق في الميل الداخلي للبشر للتعرف علي قدراتهم الشخصية ، وجانب هام من تلك النظرية ان البيئة
السيكولوجية وادراك القدرات الشخصية تشمل التنشئة الاجتماعية والحاجة للانتماء للاخرين والرغبة في المعرفة
والتعرف علي الاخرين ، والانفتاح علي الخبرات والتمتع بالثقة والمصداقية والفضول
تجاه العالم والتعاطف والابتكار والبيئة
السيكولوجية التي وصفها كارل روجرز هي التي يشعر فيها الفرد بالتحرر من
التهديد المادي والنفسي ، وتتحقق تلك
البيئة اذا ما اقام الشخص علاقة مع طرف اخر يتمتع بالتفاهم والقبول والكرم ، وكانت
لدي روجرز وتلاميذه عقيدة راسخة ان بالامكان نقل تلك الافكار وتطبيقها علي مجالات
اخري مثل التعليم – رعاية الاطفال- رعاية المرضي- فض النزاعات
هناك الكثير من الاسباب التي تدفع المتلقي لتحليل اللوحة. كثيرا مايحلل المتلقي اللوحة لانه يريد معرفة ودراسة مضمون اللوحة وماتريده من رسالة,ويتسائل عندما تحرك مشاعره لوحة ما, اذا لايدخل المتلقي محتويات اللوحة فحسب وانما في كيفية خلقها ليقف هنا على عملية البحث. ربما يريد معرفة الحقائق من خلال دراسة مختلف عصور التصوير واللوحات المعاصرة. هل هناك شيء معين ينتقده الفنان؟.يوجد الكثير من الطرق لتحليل اللوحة ولكن الصفة المشتركة بين هذه الطرق هي محاولة المتلقي تعقيب الآثار والأشياء المكسورة الغامضة ليضعها في مكانها وصولا لمعرفة اللغز.تعتير طرق التحليل ادوات المتلقي لفهم اللوحات, باستطاعتك اختيار اي طريقة تريد, احيانا هناك طرق تلائم اكثر من غيرها متعلقا بما تريد ان تحلله ولأي غرض تريد استخدام النتيجة. طريقة بانوفسكي:من انا وماذا اريد؟ مامعنى الحياة؟ هذه هي التساؤلات التي انشغل فيها العالم على مختلف العصور, وكل اللوحات تدور حول هذه التساؤلات.تبنى الرغبة في محاولة فهم اللوحة في كثير من الاحيان على انشداد المتلقي امام اللوحة, يمكن ان يكون الشكل او المشاهدة الاولى التي تجذب المتلقي او الشيء الذي