التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ومضات من الخدمة الإجتماعية

ظهرت الخدمة الإجتماعية كمهنة لتقديم خدمات متنوعة للأفراد والجماعات والمجتمعات بالدول النامية ، وكان تحسين التفاعل الإجتماعى للأفراد الهدف الأسمى بينما الجماعة تعتبر استجابة طبيعية للبشر حيث انهم يحبذون التفاعل مع الآخرين ، فهم يشتركون فى جماعات لإنجاز الحاجات التى لا يمكن تحقيقها إلا من خلال جهود جماعية ، فالجماعات الإنسانية تشكل وحدة إجتماعية هامة لكافة المجتمعات وتعتمد كفاءة التفاعل الإجتماعى بدرجة كبيرة على خبرات الأفراد أثناء تفاعلاتهم مع الآخرين فى بيئاتهم الإجتماعية ، ويعد كولى (1909) من أوائل المنظٍرين فى خدمة الجماعة الذين أظهروا أهمية خبرة الجماعة والتى بدورها تساعد الفرد على أن يصبح اجتماعيا كما أنها تتيح التنشئة الإجتماعية من خلال التعلم الإجتماعى والذى يتضمن تعلم الفرد عن القيم والعادات والسلوك المقيول ونمط الحياة من خلال التفاعل مع الآخرين ، وتتأثر هذه العملية بالجماعات الصغيرة مثل الأسرة والأصدقاء وجماعات الأقران بالمدارس وجماعات اللعب وجماعات الجيران والجماعات الوظيفية لذا أصبح من الحتمى ان تتعامل الخدمة الإجتماعية كمهنة مساعدة مع قضايا التفاعل الإجتماعى وكفاءة فهم الجماعات وتفاعلاتها وتأثيرها على الأعضاء 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قماش البامبو

قماش البامبو يشبه في نعومته نعومة الحرير، الا ان الياف البامبو تكون بدون معالجة كيميائية ويكون ذو ملمس طبيعي وبدون خشونة تؤذي الجلد ، مما يجعل قماش البامبو مناسب لذوي الحساسية الجلدية من اقمشة مثل الصوف ، كما ان البامبو مقاوم للبكتريا والفطريات لذا يعرف البامبو bamboo kun ، وتظل هذه الخاصية الجوهرية للبامبو ملازمة له مما يشعر من يرتديه بالانتعاش والتحرر من الروائح والجراثيم نظرا لارتدائه ملابس اكثر صحة وملائمة .ان البامبو اكثر تميزا لما يتسم به من احتفاظ بالبرودة في الجو الحار ، فهو به فجوات مصغرة تجعل النسيج اكثر قدرة علي امتصاص الرطوبة واكثر كفاءة في التهوية ، فضلا عن ان قماش البامبو مقاوم للأشعة فوق البنفسجية لانه يمنع 98% من الاشعة فوق البنفسجية الضارة من الوصول للجسم.

عروض الكتب ظاهرة قديمة

تعتبر عروض الكتب ظاهرة قديمة حيث ظهرت لدى المسلمين في العصور القديمة كجزء من العمل الببليوجرافي وظهر ذلك في العديد من الببليوجرافيات في مجال التعريف بالمؤلفات مثل الفهرست لابن النديم, ومفتاح السعادة لطاش  كبري زاده .... الخ, فكانت هذه الببليوجرافيات تحتوى على نبذات للتعريف بالمؤلف والمحتوى ولا تكتفي بذكر البيانات الببليوجرافية. ولكن عروض الكتب الآن بمعناها الحديث لم تعد تلك النبذات التي توجد في الببليوجرافيات ولكنها أصبحت عملاً مستقلاً بذاتة ينشر في الصحف والدوريات لتقييم الأعمال الفكرية.وعلى الرغم من أنها ظاهرة حديثة في الآونة الأخيرة إلا أنها ظهرت في أثينا  في القرن الـ 17 وذلك على خشبة المسرح.  ( [1] ) حيث كانت مسرحية "ارسيتومانتس" الكوميدية بعنوان "الضفادع" تعرض وتنتقد أعمال يوريبيدس وهذا شبيهه بالنقد الشفوي مثل الذي يذاع في الراديو أو التليفزيون حالياً أيضا كانت هناك انتقادات عديدة للمسرحيات من خلال وجود نص مكتوب خاص بها يستند عليه النقاد في قيامهم بالنقد وأيضا ظهرت لدى اليونان والرومان في الفترة الهيلينية حيث كانت أكثر الطرق وأوسعها انتشاراً آنذاك للدعاية...