ظهرت الخدمة
الإجتماعية كمهنة لتقديم خدمات متنوعة للأفراد والجماعات والمجتمعات بالدول
النامية ، وكان تحسين التفاعل الإجتماعى للأفراد الهدف الأسمى بينما الجماعة تعتبر
استجابة طبيعية للبشر حيث انهم يحبذون التفاعل مع الآخرين ، فهم يشتركون فى جماعات
لإنجاز الحاجات التى لا يمكن تحقيقها إلا من خلال جهود جماعية ، فالجماعات
الإنسانية تشكل وحدة إجتماعية هامة لكافة المجتمعات وتعتمد كفاءة التفاعل
الإجتماعى بدرجة كبيرة على خبرات الأفراد أثناء تفاعلاتهم مع الآخرين فى بيئاتهم
الإجتماعية ، ويعد كولى (1909) من أوائل المنظٍرين فى خدمة الجماعة الذين أظهروا
أهمية خبرة الجماعة والتى بدورها تساعد الفرد على أن يصبح اجتماعيا كما أنها تتيح
التنشئة الإجتماعية من خلال التعلم الإجتماعى والذى يتضمن تعلم الفرد عن القيم
والعادات والسلوك المقيول ونمط الحياة من خلال التفاعل مع الآخرين ، وتتأثر هذه
العملية بالجماعات الصغيرة مثل الأسرة والأصدقاء وجماعات الأقران بالمدارس وجماعات
اللعب وجماعات الجيران والجماعات الوظيفية لذا أصبح من الحتمى ان تتعامل الخدمة
الإجتماعية كمهنة مساعدة مع قضايا التفاعل الإجتماعى وكفاءة فهم الجماعات
وتفاعلاتها وتأثيرها على الأعضاء
هناك الكثير من الاسباب التي تدفع المتلقي لتحليل اللوحة. كثيرا مايحلل المتلقي اللوحة لانه يريد معرفة ودراسة مضمون اللوحة وماتريده من رسالة,ويتسائل عندما تحرك مشاعره لوحة ما, اذا لايدخل المتلقي محتويات اللوحة فحسب وانما في كيفية خلقها ليقف هنا على عملية البحث. ربما يريد معرفة الحقائق من خلال دراسة مختلف عصور التصوير واللوحات المعاصرة. هل هناك شيء معين ينتقده الفنان؟.يوجد الكثير من الطرق لتحليل اللوحة ولكن الصفة المشتركة بين هذه الطرق هي محاولة المتلقي تعقيب الآثار والأشياء المكسورة الغامضة ليضعها في مكانها وصولا لمعرفة اللغز.تعتير طرق التحليل ادوات المتلقي لفهم اللوحات, باستطاعتك اختيار اي طريقة تريد, احيانا هناك طرق تلائم اكثر من غيرها متعلقا بما تريد ان تحلله ولأي غرض تريد استخدام النتيجة. طريقة بانوفسكي:من انا وماذا اريد؟ مامعنى الحياة؟ هذه هي التساؤلات التي انشغل فيها العالم على مختلف العصور, وكل اللوحات تدور حول هذه التساؤلات.تبنى الرغبة في محاولة فهم اللوحة في كثير من الاحيان على انشداد المتلقي امام اللوحة, يمكن ان يكون الشكل او المشاهدة الاولى التي تجذب المتلقي او الشيء الذي