ظهرت الخدمة
الإجتماعية كمهنة لتقديم خدمات متنوعة للأفراد والجماعات والمجتمعات بالدول
النامية ، وكان تحسين التفاعل الإجتماعى للأفراد الهدف الأسمى بينما الجماعة تعتبر
استجابة طبيعية للبشر حيث انهم يحبذون التفاعل مع الآخرين ، فهم يشتركون فى جماعات
لإنجاز الحاجات التى لا يمكن تحقيقها إلا من خلال جهود جماعية ، فالجماعات
الإنسانية تشكل وحدة إجتماعية هامة لكافة المجتمعات وتعتمد كفاءة التفاعل
الإجتماعى بدرجة كبيرة على خبرات الأفراد أثناء تفاعلاتهم مع الآخرين فى بيئاتهم
الإجتماعية ، ويعد كولى (1909) من أوائل المنظٍرين فى خدمة الجماعة الذين أظهروا
أهمية خبرة الجماعة والتى بدورها تساعد الفرد على أن يصبح اجتماعيا كما أنها تتيح
التنشئة الإجتماعية من خلال التعلم الإجتماعى والذى يتضمن تعلم الفرد عن القيم
والعادات والسلوك المقيول ونمط الحياة من خلال التفاعل مع الآخرين ، وتتأثر هذه
العملية بالجماعات الصغيرة مثل الأسرة والأصدقاء وجماعات الأقران بالمدارس وجماعات
اللعب وجماعات الجيران والجماعات الوظيفية لذا أصبح من الحتمى ان تتعامل الخدمة
الإجتماعية كمهنة مساعدة مع قضايا التفاعل الإجتماعى وكفاءة فهم الجماعات
وتفاعلاتها وتأثيرها على الأعضاء
دراسة حديثة صدرت عام 2018 بعنوان الاتجاهات البحثية المستقبلية في مجال التربية الرياضية : مدخل للتعلم الريادي Future Research Directions for Sport Education : Toward an Entrepreneurial Learning Approach وقد نشرت الدراسة بمجلة التعليم والتدريب Education & Training , v60 n5 p490-499 2018 وخلصت نتائج هذه الدراسة الى اهمية تعليم ريادة الأعمال لطلاب التربية الرياضية خاصة وان ذلك يساعدهم في تطوير القابلية للتوظيف و في تحسين مهاراتهم الاجتماعية للإطلاع على البحث كاملا اضغط رابط البحث هنا