التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اهم 3 طرق يتبعها الباحث المتميز لتدوين المعلومات

تتعدد طرق التدوين التي يتبعها الباحثون في تدوين المعلومات والبيانات، وأهم هذه الطرق:

1- طريقة البطاقات:

يعد الباحث مجموعة من البطاقات من الورق المقوى، ذات مقاس موحد، ويمكن أن يكون 10×14سم، أو أكبر من ذلك أو أصغر حسب رغبة الباحث، وقد تُشترى جاهزة، ويفضل بعض الباحثين اتخاذها مختلفة الألوان، بحيث يخصص لوناً خاصاً لكل قسم أو باب من البحث.ويدون على البطاقة: اسم المؤلف وعنوان الكتاب في أعلاها، وفي حاشيتها اليمنى يدون رقم الصفحة وجزء الكتاب. ثم تسجل المعلومات التي أُخذت من ذلك الكتاب في باقي الصفحة، بحيث يسجل رقم الصفحة كلما تم الانتقال إلى صفحة جديدة من صفحات المرجع.وتستعمل البطاقة بحيث يكتب على عرضها، وعلى وجه واحد منها. فإذا لم تتسع صفحة واحدة للمعلومات المأخوذة من مرجع واحد، خصصت بطاقة جديدة سجلت عليها نفس البيانات اسم المؤلف وعنوان الكتاب مع عبارة تابع 1 ثم تابع 2 ... وهكذا.إلا أنه لا بد من بطاقة مستقلة لكل مرجع ولكل موضوع من موضوعات الخطة ... وإضافة إلى البيانات التي يجب أن تحملها كل بطاقة يفضل تسجيل كلمة مفتاح لموضوعها في أعلى البطاقة، وقد تكون تلك العبارة دالة على أحد أبواب أو فصول البحث.وفي طريقة التدوين عن طريق البطاقات والتي يطلق عليها اصطلاحاً اسم التقميش، فإن الباحث ينقل من المرجع الأصلي في هذه البطاقات والأصل أن يتم النقل من المصادر حرفياً دون تصحيح أو تصرف، وبذات علامة ترقيمه. غير أنه إذا وجدت أخطاء إملائية أو نحوية وجب التنبيه إليها، سواء بوضع كلمة كذا بين قوسين، أي هكذا رأيته، ولا مانع من أن يكتب الباحث في الهامش، الصواب إن كان يعلمه.وتتميز طريقة البطاقات بعدة مزايا أهمها:

1- سهولة معرفة مصدر كل فكرة وكل رأي حتى يمكن الرجوع إليه والتثبت منه ... وإيضاح أن هذه الأفكار والآراء والمعلومات ليست من إبداع الباحث ذاته.

2- سهولة تخزين البطاقات وتناولها، حيث يتم وضعها في صناديق أو أدراج حسب خطة البحث.

3- يؤدي أسلوب البطاقات إلى تسهيل عمل الباحث في فهم المادة العلمية للبحث، ذلك أن الباحث عندما ينقل المادة العلمية إلى البطاقات يكون قد قرأها ثم نقلها. وتظهر أهمية ذلك أثناء الكتابة حيث تكون جميع المعلومات والبيانات حاضرة في ذهن الباحث بحيث لا يجد صعوبة في فهمها واستيعابها.

4- تيسير إضافة أية معلومات جديدة يحصل عليها الباحث، بتدوينها على بطاقة وإدراجها في موضعها أو مكانها المناسب.ونظراً لقيمة هذه البطاقات والجهد الكبير الذي بذل في إعدادها، فلا ننصح الباحث بأن يصطحبها معه في كل مكان يذهب إليه، حتى لا ينساها في مكان ما وتضيع منه، ويضيع معها كل الجهد الذي بذله الباحث في إعدادها.وبدلاً من اصطحابها معه، يكفي صباح كل يوم أن يضع خطة اليوم: إلى أي المكتبات سوف يذهب وما هي المراجع التي سوف يطلع عليها، والموضوع المطلوب في كل مرجع، ويكتفي بأن يكتب من البطاقات بياناً بالمراجع التي تلزمه في يومه.

2 - طريقة الملف (الدوسيه)

وفي هذه الطريقة يأتي الباحث بأوراق مثقوبة يتم تثبيتها بحلقات معدنية في كعب ملف أو دوسيه بطريقة يمكن بسهولة إخراجها أو إدخالها، ثم يجري تقسيم تلك الأوراق وتوزيعها، بحيث يخصص عدداً معيناً لكل باب أو فصل من البحث مرتبة حسب خطته. ويمكن تمييز الأوراق المخصصة لكل قسم بلون خاص، أو بوضع ورقة سميكة ذات لسان بارز بين كل قسم وآخر.وينطبق على هذه الطريقة ما سبق قوله بالنسبة للبطاقات من حيث البيانات التي يجب أن تحملها كل ورقة، وتخصص كل ورقة بموضوع وبمرجع واحد، والكتابة على وجه الورقة دون ظهرها. وإذا استغرق التدوين مجموعة الأوراق للفصل أو المبحث أو المطلب، أمكن للباحث إضافة أوراق جديدة وهكذا ... حتى ينتهي تماماً من القراءة وتجميع المادة العلمية.وقد يحدث أن يستغرق تدوين المادة العلمية لباب أو فصل معين ملفاً أو دوسيهاً كاملاً، فيكون على الباحث أن يعد ملفاً أو ملفات أخرى بحسب الحاجة، وتقدم القراءة وجمع المادة العلمية.وتعد طريقة الملف أو الدوسيه أفضل من طريقة البطاقات، لعدة أسباب أهمها :

1- أنه أكثر مرونة بالنسبة للباحث، حيث يستعمل أوراقاً من الحجم العادي أو الفلوسكاب وهو ما يعطي الباحث خيار التدوين، والاقتباس، والتعليق.

2- السماح للباحث بإجراء الإضافات الجديدة التي تقتضيها القراءات التكميلية اللاحقة على انتهاء مرحلة جمع المادة العلمية، والبدء في كتابة البحث.

3- عدم الخشية من فقدان الأوراق أو تلفها، فهي محفوظة بين دفتي الملف بشكل مُحكم.

4- يتناسب مع المقدرة المالية للباحث، فهو أقل تكلفة من طريقة البطاقات، حيث تستخدم أوراق عادية وليست مقواه، ولا تحتاج إلى صناديق لحفظها عكس الحال في طريقة البطاقات.

3- طريقة الكراسة أو الدفتر:

وفي هذه الصورة من صور التدوين يستعين الباحث بعدد من الكراسات أو الدفاتر، ويتم تخصيص كراسة لكل فصل أو مبحث أو مطلب. فإذا استغرق التدوين الكراسة أو الدفتر الخاص بموضوع معين أمكن إضافة كراسة أو دفتر جديد.وتقترب هذا الطريقة من طريقة الملف أو الدوسيه، في إعطائه الباحث قدراً من المرونة في تدوين كل ما يتعلق بموضوعه، غير أنه إذا عثر الباحث أثناء القراءة، أو حتى أثناء كتابة البحث على فكرة أو موضوع يقتضي تدوينه، وكان يدخل تحت عنوان استغرقت صفحاته في الكراسة، سيضطر الباحث إلى وضع ورقة منفصلة بين تلك الصفحات، مما قد يعرضها للضياع أو التلف.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية بانوفسكي لتحليل اللوحة التشكيلية

هناك الكثير من الاسباب التي تدفع المتلقي لتحليل اللوحة. كثيرا مايحلل المتلقي اللوحة لانه يريد معرفة ودراسة مضمون اللوحة وماتريده من رسالة,ويتسائل عندما تحرك مشاعره لوحة ما, اذا لايدخل المتلقي محتويات اللوحة فحسب وانما في كيفية خلقها ليقف هنا على عملية البحث. ربما يريد معرفة الحقائق من خلال دراسة مختلف عصور التصوير واللوحات المعاصرة. هل هناك شيء معين ينتقده الفنان؟.يوجد الكثير من الطرق لتحليل اللوحة ولكن الصفة المشتركة بين هذه الطرق هي محاولة المتلقي تعقيب الآثار والأشياء المكسورة الغامضة ليضعها في مكانها وصولا لمعرفة اللغز.تعتير طرق التحليل ادوات المتلقي لفهم اللوحات, باستطاعتك اختيار اي طريقة تريد, احيانا هناك طرق تلائم اكثر من غيرها متعلقا بما تريد ان تحلله ولأي غرض تريد استخدام النتيجة. طريقة بانوفسكي:من انا وماذا اريد؟ مامعنى الحياة؟ هذه هي التساؤلات التي انشغل فيها العالم على مختلف العصور, وكل اللوحات تدور حول هذه التساؤلات.تبنى الرغبة في محاولة فهم اللوحة في كثير من الاحيان على انشداد المتلقي امام اللوحة, يمكن ان يكون الشكل او المشاهدة الاولى التي تجذب المتلقي او الشيء الذي

القياس المبني علي المنهج

استخدام القياس المبني علي المنهج في اطار متعدد الأبعاد : درجا ت الطلاب في القص كمؤشر علي اداء الطلاب في تقييم قائم علي معايير الاسكا ليج ، ديفيد جامعة بيبردين- اطروحة دكتوراة- 2013 المستخلص: يهدف البحث الي استكشاف العلاقة بين آداء الطلاب في مقاييس مبنية علي المنهج القرائي ، وآداء الطلاب في التقييم المبني علي معايير آلاسكا ، وذلك بالتطبيق علي طلاب الصف الثالث وحتي الصف الخامس في الاسكا وتمثلت تساؤلات البحث في التساؤلات التالية: - إلي أي مدي توجد علاقة بين آداء الطلاب في القياس المبني علي المنهج القرائي ، والذي استخدم مع طلاب الصف الثالث والرابع والخامس في الاسكا؟. - إلي أي مدي يمكن لدرجات آداء الطلاب في القص بالقياس المبني علي المنهج القرائي أن تتنبا بنجاح الطلاب في مقياس الاسكا والذي استخدم في ربيع السنة الدراسية ذاتها؟ وقد أظهرت نتائج الدراسة والتي اجريت خلال اعوام 2009-2010 ، 2010-2011 ان معامل ارتباط بيرسون كان واضحا بين درجات الطلاب علي القياس المبني علي المنهج القرائي لطلاب الصف الثالث والرابع والخامس ودرجاتهم علي مقياس الاسكا ، كما اظهرت نتائج الدرا